التفاسير

< >
عرض

فَإِذَا مَسَّ ٱلإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
٤٩
قَدْ قَالَهَا ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَمَآ أَغْنَىٰ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
٥٠
فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُواْ وَٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْ هَـٰؤُلاَءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُواْ وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ
٥١
أَوَلَمْ يَعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
٥٢
-الزمر

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏ { ‏ثم إذا خوّلناه نعمة منا‏ } ‏ قال‏:‏ أعطيناه ‏{ ‏قال إنما أوتيته على علم‏ }‏ أي على شرف أعطانيه‏.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏ { ‏ثم إذا خوّلناه نعمة منا‏ } ‏ قال‏:‏ أعطيناه‏.‏ وعن قتادة في قوله ‏{ ‏إنما أوتيته على علم‏ } ‏ قال‏:‏ على خبر عندي ‏ { ‏بل هي فتنة‏ } ‏ قال‏:‏ بلاء‏.
وأخرج ابن جرير عن السدي رضي الله عنه في قوله ‏ { ‏قد قالها الذين من قبلهم‏ }‏ الأمم الماضية ‏ { ‏والذين ظلموا من هؤلاء‏ } ‏ قال‏:‏ من أمة محمد صلى الله عليه وسلم‏.