التفاسير

< >
عرض

يٰقَوْمِ إِنَّمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ ٱلآخِرَةَ هِيَ دَارُ ٱلْقَـرَارِ
٣٩
مَنْ عَمِـلَ سَـيِّئَةً فَلاَ يُجْزَىٰ إِلاَّ مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِـلَ صَالِحاً مِّن ذَكَـرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ ٱلْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ
٤٠
-غافر

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

‏أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ الدنيا جمعة من جمع الآخرة‏.‏ سبعة آلاف سنة‏.‏
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
"‏إن الحياة الدنيا متاع، وليس من متاعه شيء خيراً من المرأة الصالحة التي إذا نظرت إليها سرتك، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك‏‏" .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه ‏{ ‏وإن الآخرة هي دار القرار‏ }‏ استقرت الجنة بأهلها، واستقرت النار بأهلها ‏{ ‏من عمل سيئة‏ }‏ قال‏:‏ الشرك ‏ { ‏فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا‏ً } أي خيراً ‏{ ‏من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب‏ }‏ لا والله ما هناك مكيال ولا ميزان‏.‏
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ ‏"فأولئك يدخلون الجنة‏"‏ بنصب الياء‏.‏