التفاسير

< >
عرض

وَيٰقَوْمِ مَا لِيۤ أَدْعُوكُـمْ إِلَى ٱلنَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِيۤ إِلَى ٱلنَّارِ
٤١
تَدْعُونَنِي لأَكْـفُرَ بِٱللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَاْ أَدْعُوكُمْ إِلَى ٱلْعَزِيزِ ٱلْغَفَّارِ
٤٢
لاَ جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِيۤ إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي ٱلدُّنْيَا وَلاَ فِي ٱلآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَآ إِلَى ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ
٤٣
فَسَتَذْكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُـمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِيۤ إِلَى ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِيرٌ بِٱلْعِبَادِ
٤٤
فَوقَاهُ ٱللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَـرُواْ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوۤءُ ٱلْعَذَابِ
٤٥
-غافر

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد عن مجاهد في قوله ‏ { ‏ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة‏ }‏ قال‏:‏ إلى الإِيمان‏!‏ وفي قوله ‏{ ‏لا جرم إنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا‏ }‏ قال‏:‏ الوثن ليس بشيء ‏{ ‏وإن المسرفين‏ }‏ السفاكين الدماء بغير حقها ‏ { ‏هم أصحاب النار‏ }‏‏ .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة قال { ‏ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة‏ }‏ قال‏:‏ لا يضر ولا ينفع ‏{ ‏وإن المسرفين هم أصحاب النار‏ } ‏ قال‏:‏ جميع أصحابنا ‏{ ‏إن المسرفين هم أصحاب النار‏ }‏ ‏.
وأخرج عبد بن حميد وعبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة في قوله ‏ { ‏فوقاه الله سيئآت ما مكروا‏ } ‏ قال‏:‏ كان قبطياً من قوم فرعون، فنجا مع موسى وبني إسرائيل حين نجوا‏.‏