التفاسير

< >
عرض

وَمَا ٱخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى ٱللَّهِ ذَلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
١٠
فَاطِرُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ ٱلأَنْعَامِ أَزْواجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ
١١
-الشورى

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، عن مجاهد ‏{ ‏وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله‏ }‏ قال‏:‏ فهو يحكم فيه‏.‏
وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، عن قتادة، ‏{ ‏جعل لكم من أنفسكم أزواجاً ومن الأنعام أزواجاً يذرؤكم فيه‏ }‏ قال‏:‏ عيش من الله، يعيشكم الله فيه‏.‏
وأخرج الفريابي، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، عن مجاهد رضي الله عنه ‏ { ‏يذرؤكم فيه‏ } ‏ قال‏:‏ نسلاً من بعد نسل، من الناس، والأنعام‏.‏
وأخرج ابن جرير، عن السدي، في قوله ‏ { ‏يذرؤكم‏ } ‏ قال‏:‏ يخلقكم‏.‏
وأخرج عبد بن حميد، والبيهقي في الأسماء والصفات، عن أبي وائل رضي الله عنه، قال‏:‏ بينما عبدالله رضي الله عنه يمدح ربه، إذ قال: مصعد‏‏ نعم الرب يذكر‏.‏ فقال عبدالله‏:‏ إني لأجله عن ذلك ‏ { ‏ليس كمثله شيء وهو السميع البصير‏ }‏ ‏.‏