أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر، عن قتادة قال: ذكر لنا أن رجلا قال لعمر رضي الله عنه: يا أمير المؤمنين، قحط المطر وقنط الناس، فقال عمر: مطرتم إذا، ثم قرأ { وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا } .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: { من بعد ما قنطوا } قال: يئسوا.
وأخرج ابن المنذر، عن ثابت رضي الله عنه قال: بلغنا أنه يستجاب الدعاء عند المطر، ثم تلا هذه الآية { وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا } .
وأخرج الحاكم والبيهقي في سننه، عن سهل بن سعد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء وتحت المطر" .
وأخرج الطبراني والبيهقي، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف في سبيل الله، وعند نزول الغيث، وعند إقامة الصلاة، وعند رؤية الكعبة"
.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: { وما بث فيهما من دابة } قال: الناس والملائكة. والله أعلم.