التفاسير

< >
عرض

قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ ٱلأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُواْ يُؤْتِكُمُ ٱللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَإِن تَتَوَلَّوْاْ كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً
١٦
-الفتح

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ‏ { ‏قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم‏ } ‏ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏:‏ دعا أعراب المدينة جهينة ومزينة الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم دعاهم إلى خروجه إلى مكة دعاهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى قتال فارس قال‏:‏ فإن تطيعوا إذا دعاكم عمر تكن توبة لتخلفكم عن النبي صلى الله عليه وسلم يؤتكم الله أجراً حسناً وإن تتولوا إذا دعاكم عمر كما توليتم من قبل إذ دعاكم النبي صلى الله عليه وسلم يعذبكم عذاباً أليما‏ً.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما ‏ { ‏ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد‏ } ‏ قال‏:‏ فارس والروم‏.‏
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه ‏{ ‏ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد‏ } ‏ قال‏:‏ أهل الأوثان‏.‏
وأخرج الفريابي وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما ‏ { ‏ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد‏ } ‏ قال‏:‏ هوازن وبني حنيفة‏.‏
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر والبيهقي عن عكرمة وسعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله ‏{ ‏ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد‏ } ‏ قال‏:‏ هوازن يوم حنين‏.