التفاسير

< >
عرض

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ ٱلرَّسِّ وَثَمُودُ
١٢
وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ
١٣
وَأَصْحَابُ ٱلأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُّبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ
١٤
أَفَعَيِينَا بِٱلْخَلْقِ ٱلأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ
١٥

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن المنذر وابن جرير عن مجاهد في قوله ‏{ ‏فحق وعيد‏ } ‏ قال‏:‏ ما أهلكوا به تخويفاً لهم، وفي قوله ‏{ ‏أفعيينا بالخلق الأوّل‏ } ‏ قال‏:‏ أفعي علينا حين أنشأناكم ‏ { ‏بل أنتم في لبس من خلق جديد‏ } ‏ قال‏:‏ يمترون بالبعث‏.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ‏{ ‏أفعيينا بالخلق الأوّل‏ }‏ يقول‏:‏ لم يعينا الخلق الأوّل وفي قوله ‏ { ‏بل هم في لبس من خلق جديد‏ } ‏ يقول في شك من البعث‏.‏