أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله {إنا إذاً لفي ضلال وسعر} قال: شقاء.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة {إنا إذاً لفي ضلال وسعر} قال: في ضلال وعناء.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله {وسعر} قال: ضلال، وفي قوله {كل شرب محتضر} قال: يحضرون الماء إذا غابت الناقة وإذا جاءت حضروا اللبن، وفي قوله {فتعاطى} قال: تناول، وفي قوله {كهشيم المحتظر} قال: الرجل هشم الحنتمة.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله {فتعاطى فعقر} قال: تناول أحيمر ثمود الناقة فعقرها، وفي قوله {كهشيم المحتظر} قال: كرماد محترق.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {فتعاطى} قال: تناول.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله {كهشيم المحتظر} قال: كالعظام المحترقة.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس {كهشيم المحتظر} قال: كالحشيش تأكله الغنم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس {كهشيم المحتظر} قال: هو الحشيش قد حظرته فأكلته يابساً فذهب.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن سعيد بن جبير {كهشيم المحتظر} قال: التراب الذي يسقط من الحائط.
قوله تعالى: {كذبت قوم لوط} الآيات.
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله {فتماروا بالنذر} قال: لم يصدقوا بها، وفي قوله {فطمسنا أعينهم} قال: ذكر لنا أن جبريل استأذن ربه في عقوبتهم ليلة أتوا لوطاً، وأنهم عاجلوا الباب ليدخلوا عليهم، فصعقهم بجناحه فتركهم عمياناً يترددون، وفي قوله {ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر} قال: استقر بهم في نار جهنم، وفي قوله {فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر} قال: عزيز في نقمته إذا انتقم لا يخاف أن يسبق، وفي قوله {أكفاركم خير من أولئكم} يقول: أكفاركم خير ممن قد مضى.
وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن رضي الله عنه في قوله {ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر} قال: عذاب في الدنيا استقر بهم في الآخرة.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما {أكفاركم خير من أولئكم} يقول: ليس كفاركم خيراً من قوم نوح وقوم لوط.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن الربيع بن أنس رضي الله عنه {أكفاركم خير من أولئكم} قال: أكفاركم أيتها الأمة خير مما ذكر من القرون الأولى الذين أهلكتهم.
وأخرج ابن جرير عن عكرمة رضي الله عنه {أكفاركم خير من أولئكم} يقول: أكفاركم خير من أولئكم الذين مضوا {أم لكم براءة في الزبر} يعني في الكتب.