التفاسير

< >
عرض

قُلْ مَن يُنَجِّيكُمْ مِّن ظُلُمَاتِ ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّاكِرِينَ
٦٣
قُلِ ٱللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ
٦٤
-الأنعام

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله { قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر } يقول: من كرب البر والبحر.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعاً وخفية } يقول: إذا أضل الرجل الطريق دعا الله { لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين }.