أخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: { مناكبها } قال: جبالها.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله: { مناكبها } قال: أطرافها.
وأخرج ابن المنذر عن قتادة أن بشير بن كعب قرأ هذه الآية { فامشوا في مناكبها } فقال لجاريته: إن دريت ما مناكبها فأنت حرة لوجه الله، قالت: فإن مناكبها جبالها، فسأل أبا الدرداء رضي الله عنه، فقال: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: { مناكبها } قال: أطرافها وفجاجها.
وأخرج الخطيب في تاريخه وابن المنذر عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من اشتكى ضرسه فليضع أصبعه عليه وليقرأ هذه الآية { قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون }" .
وأخرج الدارقطني في الأفراد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اشتكى ضرسه فليضع أصبعه عليه وليقرأ هاتين الآيتين سبع مرات { وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر } [الأنعام: 98] إلى قوله: { يفقهون } { هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع } إلى { تشكرون } فإنه يبرأ بإذن الله تعالى" .
وأخرج الطبراني وابن عدي والبيهقي في شعب الإِيمان والحكيم الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " "إن الله يحب العبد المؤمن المحترف"
"
وأخرج الحكيم الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب العبد محترفاً" .
وأخرج الحكيم الترمذي عن معاوية بن قرة قال: مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوم فقال: من أنتم؟ قالوا: المتوكلون، فقال: أنتم المتأكلون، إنما المتوكل رجل ألقى حبه في بطن الأرض وتوكل على ربه.
أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: { أأمنتم من في السماء } قال: الله تعالى، وفي قوله: { فإذا هي تمور } قال: يمور بعضها فوق بعض واستدارتها، وفي قوله: { أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات } قال: يبسطن أجنحتهن { ويقبضن } قال: يضربن بأجنحتهن.
وأخرج الطستي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله: { إلا في غرور } قال: في باطل. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم أما سمعت قول حسان:
تمنتك الأماني من بعيد وقول الكفر يرجع في غرور
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: { بل لجوا في عتو ونفور } قال: في الضلال.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله: { بل لجوا في عتو ونفور } قال: كفور، وفي قوله: { أفمن يمشي مكبّاً على وجهه } قال: في الضلالة { أمَّنْ يمشي سويّاً على صراط مستقيم } قال: على الحق المستقيم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما { أفمن يمشي مكبّاً } قال: في الضلال { أمّن يمشي سويّاً } قال: مهتدياً.
وأخرج عبد بن حميد وعبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله: { أفمن يمشي مكباً على وجهه } قال: هو الكافر عمل بمعصية الله فحشره الله يوم القيامة على وجهه { أم من يمشي سويّاً على صراط مستقيم } يعني المؤمن عمل بطاعة الله يحشره الله على طاعته وفي قوله: { فلما رأوه } قال: لما رأوا عذاب الله { زلفة سيئت وجوه الذين كفروا } قال: ساءت بما رأت من عذاب الله وهوانه.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله: { فلما رأوه زلفة } قال: قد اقترب.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن أنه قرأ { وقيل هذا الذي كنتم به تدعون } مخففة.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم أنه قرأ { تدعون } مثقلة قال أبو بكر: تفسير تدعون تستعجلون.