التفاسير

< >
عرض

مَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
١٨٦
-الأعراف

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عمر بن الخطاب‏.‏ انه خطب بالجابية فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال‏:‏ من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له‏.‏ فقال له فتى بين يديه كلمة بالفارسية، فقال عمر لمترجم يترجم له‏:‏ ما يقول‏؟‏ قال‏:‏ يزعم أن الله لا يضل أحدا‏ً.‏ فقال عمر‏:‏ كذبت يا عدو الله، بل الله خلقك وهو أضلك، وهو يدخلك النار إن شاء الله، ولولا ولث عقد لضربت عنقك، فتفرق الناس وما يختلفون في القدر‏.‏ والله أعلم‏.