التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَا فَٱلْيَوْمَ نَنسَـٰهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوْمِهِمْ هَـٰذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَٰتِنَا يَجْحَدُونَ
٥١
وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
٥٢
-الأعراف

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله { فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا } يقول: نتركهم في النار كما تركوا لقاء يومهم هذا.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في الآية قال: نسيهم الله من الخير ولم ينسهم من الشر .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { فاليوم ننساهم } قال: نؤخِّرهم في النار .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله { فاليوم ننساهم } قال: نتركهم من الرحمة { كما نسوا لقاء يومهم هذا } قال: كما تركوا أن يعملوا للقاء يومهم هذا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن يزيد بن أبي مالك قال: إن في جهنم لآباراً، من ألقيَ فيها نسي، يتردى فيها سبعين عاماً قبل أن يبلغ القرار.