الدر المنثور في التفسير بالمأثور
وأخرج ابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله { إن شر الدواب عند الله } قال: هم الكفار.
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والبخاري وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { إن شر الدواب عند الله } قال: هم نفر من قريش من بني عبد الدار.
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { الصم البكم الذين لا يعقلون } قال: لا يتبعون الحق.
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في الآية قال: أنزلت في حي من أحياء العرب من بني عبد الدار.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه قال: نزلت هذه الآية في النضر بن الحارث وقومه.
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله { إن شر الدواب عند الله } قال: الدواب الخلق، وقرأ { { ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة } } [فاطر: 45]. { { وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها } } [هود:6] قال: هذا يدخل في هذا.