التفاسير

< >
عرض

يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ
٦٢
-التوبة

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه قال‏: "ذكر لنا أن رجلاً من المنافقين قال‏:‏ والله إن هؤلاء لخيارنا وأشرافنا، وإن كان ما يقول محمد حقاً لهم أشر من حمير‏.‏ فسمعها رجل من المسلمين فقال‏:‏ والله ما يقول محمد لحق ولأنت أشر من الحمار‏.‏ فسعى بها الرجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأرسل إلى الرجل فدعاه فقال‏: ما حملك على الذي قلت‏؟ فجعل يلتعن ويحلف بالله ما قال ذلك، وجعل الرجل المسلم يقول‏:‏ اللهم صدق الصادق وكذب الكاذب، فأنزل الله تعالى في ذلك ‏ { ‏يحلفون بالله لكم ليرضوكم‏.‏‏.‏‏.‏‏ }‏ الآية‏" .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه‏.‏ مثله، وسمى الرجل المسلم عامر بن قيس من الأنصار‏.