{ وَلَوْ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ } جميعاً { بِمَا كَسَبُواْ } من السَّيئاتِ كما فُعل بأولئكَ { مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهْرِهَا } أي على ظهرِ الأرضِ { مِن دَابَّةٍ } من نسمةٍ تدُبُّ عليها من بني آدمَ وقيل: ومن غيرِهم أيضاً من شؤمِ معاصِيهم. وهو المرويُّ عن ابن مسعودٍ وأنس رضي الله عنهما. ويُعضدُ الأوَّلِ قولُه تعالى { وَلٰكِن يُؤَخِرُهُمْ إلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّىٰ } وهو يومُ القيامةِ { فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً } فيجازيهم عندَ ذلك بأعمالِهم إنْ خيراً فخيرٌ وإنْ شرَّاً فشرٌّ.
عن النبـيِّ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامِ:
"مَن قرأَ سورةَ الملائكةِ دعتْهُ ثمانيةُ أبوابِ الجنَّةِ أنِ ادخلْ من أيِّ بابٍ شئتَ" والله تعالَى أعلمُ.