التفاسير

< >
عرض

وَلِلَّهِ غَيْبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ ٱلأَمْرُ كُلُّهُ فَٱعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
١٢٣
-هود

مقاتل بن سليمان

{ وَللَّهِ غَيْبُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ }، يقول: ولله غيب نزول العذاب، وغيب ما في الأرض، { وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ ٱلأَمْرُ كُلُّهُ }، يعني أمر العباد يرجع إلى الله يوم القيامة، وذلك قوله: { وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلأُمُورُ } [البقرة: 210]، يعني أمور العباد، { فَٱعْبُدْهُ }، يعني وحده، { وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ }، يقول: وثق بالله، { وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } [آية: 123]، هذا وعيد.