التفاسير

< >
عرض

يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ
٢٦٩
وَمَآ أَنفَقْتُمْ مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ
٢٧٠
-البقرة

مقاتل بن سليمان

{ يُؤّتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ }، يقول: ومن يعط الحكمة، وهى علم القرآن والفقه فيه، { فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً }، يقول: فقد أعطى خيراً كثيراً، { وَمَا يَذَّكَّرُ } فيما يسمع، { إِلاَّ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ } [آية: 269]، يعنى أهل اللب والعقل، ثم قال: { وَمَآ أَنفَقْتُمْ مِّن نَّفَقَةٍ } من خير من أموالكم فى الصدقة، { أَوْ نَذَرْتُمْ مِّن نَّذْرٍ } فى حق، { فَإِنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُهُ }، يقول: فإن الله يحصيه، { وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ } [آية: 270]، يعنى للمشركين من مانع من النار.