التفاسير

< >
عرض

حُنَفَآءَ للَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَتَخْطَفُهُ ٱلطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ ٱلرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ
٣١
-الحج

مقاتل بن سليمان

{ حُنَفَآءَ للَّهِ } يعنى مخلصين لله بالتوحيد { غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ } ثم عظم الشرك، فقال: { وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَتَخْطَفُهُ ٱلطَّيْرُ } يعني فتذهب به الطير النسور { أَوْ تَهْوِي بِهِ ٱلرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ } [آية: 31] يعنى بعيداً، فهذا مثل الشرك فى البعد من الله، عز وجل.