التفاسير

< >
عرض

ذٰلِكَ مِنْ أَنَبَآءِ ٱلْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ
٤٤
-آل عمران

مقاتل بن سليمان

{ ذٰلِكَ } أن الذى ذكر فى هؤلاء الآيات، { مِنْ أَنَبَآءِ ٱلْغَيْبِ }، يعنى حديثاً من الغيب لم تشهده يا محمد، فذلك قوله: { نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ } فى القرعة، { أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ }، يعنى يضم مريم إلى نفسه، { وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ } يا محمد، { إِذْ يَخْتَصِمُونَ } [آية: 44] فى مريم، يعنى القراء أيهم يكفلها.