التفاسير

< >
عرض

وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَـٰذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ
١٢
-الأحقاف

مقاتل بن سليمان

يقول الله تعالى: { وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ } ومن قبل هذا القرآن كذبوا بالتوراة لقولهم { إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ } في القصص [القصص: 48]، ثم قال: { إِمَاماً } لمن اهتدى به { وَرَحْمَةً } من العذاب لمن اهتدى به { وَهَـٰذَا } القرآن { كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ } للكتب التي كانت قبله { لِّسَاناً عَرَبِيّاً } يقول أنزلناه قرآنا "عربياً" ليفقهوا ما فيه { لِّيُنذِرَ } بوعيد القرآن { ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ } من كفار مشركي مكة { وَ } هذا القرآن { وَبُشْرَىٰ } لما فيه من الثواب لمن آمن به { لِلْمُحْسِنِينَ } [آية: 12] يعني الموحدين.