قوله: { وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا } بالعذاب { مَا حَوْلَكُمْ مِّنَ ٱلْقُرَىٰ } يعني القرون قوم نوح، وقوم صالح، وقوم لوط، فأما قوم لوط فهم بين المدينة والشام، وأما عاد فكانوا باليمن.
قوله: { وَصَرَّفْنَا ٱلآيَاتِ } في أمور شتى يقول: نبعث مع كل نبي إلى أمته آية ليست لغيرهم { لَعَلَّهُمْ } يقول لكي { يَرْجِعُونَ } [آية: 27] من الكفر إلى الإيمان فلم يتوبوا فأهلكهم الله بالعذاب.