{ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُواْ } يقول: فلا أحد أضل ممن يعبد { مِن دُونِ ٱللَّهِ } من الآلهة { مَن لاَّ يَسْتَجِيبُ لَهُ } أبداً إذا دعاء يقول: لا تجيبهم الآهلة يعني الأصنام بشىء أبداً { إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ }.
ثم قال: { وَهُمْ عَن دُعَآئِهِمْ غَافِلُونَ } [آية: 5] يعني الآلهة غافلون عن من يعبدها، فأخبر الله عنها في الدنيا.