التفاسير

< >
عرض

أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْراً فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ
٤٠
أَمْ عِندَهُمُ ٱلْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ
٤١
أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ هُمُ ٱلْمَكِيدُونَ
٤٢
-الطور

مقاتل بن سليمان

{ أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْراً } على الإيمان يعني جزاء، يعني خراجاً { فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ } [آية: 40] يقول: أثقلهم الغرم فلا يستطيعون الإيمان من أجل الغرم { أَمْ عِندَهُمُ } يقول: أعندهم علم { ٱلْغَيْبُ } بأن الله لا يبعثهم، وأن ما يقول محمد غير كائن، ومعهم بذلك كتاب { فَهُمْ يَكْتُبُونَ } [آية: 41] ما شاءوا { أَمْ يُرِيدُونَ } يقول: أيريدون في دار الندوة { كَيْداً } يعني مكراً بمحمد صلى الله عليه وسلم { فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } من أهل مكة { هُمُ ٱلْمَكِيدُونَ } [آية: 42] يقول: هم الممكور بهم، فقتلهم الله عز وجل ببدر.