التفاسير

< >
عرض

وَٱلْحَبُّ ذُو ٱلْعَصْفِ وَٱلرَّيْحَانُ
١٢
فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
١٣
-الرحمن

مقاتل بن سليمان

{ وَٱلْحَبُّ } فيها يعني في الأرض أيضاً، الحب: يعني البر والشعير { ذُو ٱلْعَصْفِ } يعني ورق الزرع الذي يكون فيه الحب { وَٱلرَّيْحَانُ } [آية: 12] يعني الرزق نظيرها في الواقعة { فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ } [الواقعة: 89] يعني الرزق بلسان حمير الذي يخرج من الحب من دقيق أو سوابق، أو غيره.
فذكر ما خلق من النعم، فقال: { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } [آية: 13] يعني الجن والإنس، يعني فبأى نعماء ربكما تكذبان بأنها ليست من الله تعالى.