التفاسير

< >
عرض

وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ
٩٠
فَسَلاَمٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ
٩١
وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلْمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ
٩٢
فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ
٩٣
وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ
٩٤
إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلْيَقِينِ
٩٥
فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ
٩٦
-الواقعة

مقاتل بن سليمان

{ وَأَمَّآ إِن كَانَ } هذا الميت { مِنْ أَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ } [آية: 90] { فَسَلاَمٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ } [آية: 91] يقول سلم الله ذنوبهم وغفرها فتجاوز عن سيئاتهم وتقبل حسناتهم { وَأَمَّآ إِن كَانَ } هذا الميت { مِنَ ٱلْمُكَذِّبِينَ } بالبعث { ٱلضَّآلِّينَ } [آية: 92] عن الهدى { فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ } [آية: 93] النبي الحار الشديد الذي قد انتهى حره { وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ } [آية: 94] يقول ما عظم من النار { إِنَّ هَـٰذَا } الذي ذكر للمقربين وأصحاب اليمين، وللمكذبين الضالين { لَهُوَ حَقُّ ٱلْيَقِينِ } [آية: 95] لا شك { فَسَبِّحْ } يقول فاذكر { بِٱسْمِ رَبِّكَ } بالتوحيد، ثم قال: ربك يا محمد { ٱلْعَظِيمِ } [آية: 96] فلا شىء أكبر منه، فعظم الرب، جل جلاله، نفسه.