{ ٱعْلَمُوۤاْ أَنَّمَا ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا } زهدهم في الدنيا لكي لا يرغبوا فيها، فقال: { لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي ٱلأَمْوَالِ وَٱلأَوْلاَدِ } والمنازل والمراكب فمثلها ومثل من يؤثرها على الآخرة { كَمَثَلِ غَيْثٍ } يعني المطر ينبت منه المراعي { أَعْجَبَ ٱلْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً } فبينما هو أخضر إذ تراه مصفراً { ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً } هالكاً لا ينبت فيه، فكذلك من يؤثر الدنيا على الآخرة، ثم يكون له: { وَفِي ٱلآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ }.
ثم قال: { وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَانٌ } للمؤمنين { وَمَا ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَآ إِلاَّ مَتَاعُ ٱلْغُرُورِ } [آية: 20] الفاني.