التفاسير

< >
عرض

آمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَأَنفَقُواْ لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
٧
وَمَا لَكُمْ لاَ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُواْ بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ
٨
-الحديد

مقاتل بن سليمان

قوله: { آمِنُواْ بِٱللَّهِ } يعني صدقوا بالله، يعني بتوحيد الله تعالى { وَرَسُولِهِ } محمد صلى الله عليه وسلم { وَأَنفِقُواْ } في سبيل الله، يعني في طاعة الله تعالى { مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ } من أموالكم إلى غيركم الله فيها { فَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَأَنفَقُواْ لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ } [آية: 7] يعني جزاء حسناً في الجنة، ثم قال: { وَمَا لَكُمْ لاَ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلرَّسُولُ } محمد صلى الله عليه وسلم حين { يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُواْ بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ } يعني يوم أخرجكم من صلب آدم، عليه السلام، وأقروا له بالمعرفة والربوبية { إِن كُنتُمْ } يعني إذ كنتم { مُّؤْمِنِينَ } [آية: 8].