التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَآ أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
٦
-الحشر

مقاتل بن سليمان

فأنزل الله تعالى: { وَمَآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْهُمْ } يعني أموال بني النضير { فَمَآ أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ } يعني على الفىء { مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ } يعني الإبل يقول لم تركبوا فرساً، ولا بعيراً، ولكن مشيتم مشياً حتى فتحتموها، غير أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب حماراً له، فذلك قوله: { وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ } يعني النبي صلى الله عليه وسلم، يعينهم { وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ } من النصر وفتحها { قَدِيرٌ } [آية: 6].