التفاسير

< >
عرض

مَن جَآءَ بِٱلْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَىۤ إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
١٦٠
-الأنعام

مقاتل بن سليمان

{ مَن جَآءَ } في الآخرة { بِٱلْحَسَنَةِ } بالتوحيد والعمل الصالح، { فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا } فى الأضعاف، { وَمَن جَآءَ } في الآخرة { بِٱلسَّيِّئَةِ }، يعني الشرك، { فَلاَ يُجْزَىۤ إِلاَّ مِثْلَهَا } في العظم، فجزاء الشرك أعظم الذنوب، والنار أعظم العقوبة، وذلك قوله: { { جَزَآءً وِفَاقاً } [النبأ: 26] وافق الجزاء العمل، { وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ } [آية: 160] كلا الفريقين جميعاً.