التفاسير

< >
عرض

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ ٱلآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْغَنِيُّ ٱلْحَمِيدُ
٦
-الممتحنة

مقاتل بن سليمان

وقوله: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ } يعني في إبراهيم والذين معه { أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } في الاقتداء بهم { لِّمَن كَانَ يَرْجُو ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ ٱلآخِرَ } يقول لمن كلن يخشى الله، ويخشى البعث الذي فيه جزاء الأعمال { وَمَن يَتَوَلَّ } يقول ومن يعرض عن الحق { فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْغَنِيُّ } عن عباده { ٱلْحَمِيدُ } [آية: 6] في سلطانه عنه خلقه.