التفاسير

< >
عرض

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَىٰ إِلَى ٱلإِسْلاَمِ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلظَّالِمِينَ
٧
يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَٰفِرُونَ
٨
-الصف

مقاتل بن سليمان

قوله: { وَمَنْ أَظْلَمُ } يقول: فلا أحد أظلم منه يعني اليهود { مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ } حين زعموا أنه ساحر { وَهُوَ يُدْعَىٰ إِلَى ٱلإِسْلاَمِ } يعني اليهود { وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي } من الضلالة إلى دينه { ٱلْقَوْمَ ٱلظَّالِمِينَ } [آية: 7] يعني في علمه، قوله: { يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ } يعني دين الله { بِأَفْوَاهِهِمْ } يعني بألسنتهم، وهم اليهود والنصارى، حين كتموا أمر محمد صلى الله عليه وسلم ودينه في التوراة والإنجيل { وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ } يعني مظهر دينه { وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَافِرُونَ } [آية: 8] يعني اليهود والنصارى.