التفاسير

< >
عرض

إِذَا جَآءَكَ ٱلْمُنَافِقُونَ قَالُواْ نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَٱللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ ٱلْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ
١
ٱتَّخَذُوۤاْ أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ إِنَّهُمْ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
٢
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُواّ ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ
٣
-المنافقون

مقاتل بن سليمان

{ إِذَا جَآءَكَ ٱلْمُنَافِقُونَ قَالُواْ نَشْهَدُ } يعني نحلف { إِنَّكَ لَرَسُولُ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَٱللَّهُ يَشْهَدُ } يعني يقسم { إِنَّ ٱلْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ } [آية: 1] في حلفهم { ٱتَّخَذُوۤاْ أَيْمَانَهُمْ } يعني حلفهم الذي حلفوا أنك لرسول الله { جُنَّةً } من القتل { فَصَدُّواْ } الناس { عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ } يعني دين الإسلام { إِنَّهُمْ سَآءَ مَا } يعني بئس ما { كَانُواْ يَعْمَلُونَ } [آية: 2] يعني النفاق { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُواّ } يعني أقروا { ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ } بالكفر { فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ } [آية: 3].