التفاسير

< >
عرض

إِنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَٱللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
١٥
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسْتَطَعْتُمْ وَٱسْمَعُواْ وَأَطِيعُواْ وَأَنْفِقُواْ خَيْراً لأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ
١٦
-التغابن

مقاتل بن سليمان

فقال: { إِنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ } يعني بلاء وشغل عن الآخرة { وَٱللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ } يعني جزاء { عَظِيمٌ } [آية: 15] يعني الجنة { فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ } في أمره ونهيه { مَا ٱسْتَطَعْتُمْ } يعني ما أطعتم { وَٱسْمَعُواْ } له مواعظه { وَأَطِيعُواْ } أمره { وَأَنْفِقُواْ } من أموالكم في حق الله { خَيْراً لأَنفُسِكُمْ }.
ثم رغبهم في النفقة، فقال: { وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ } [آية: 16] أي يعطي حق الله من ماله.