التفاسير

< >
عرض

أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ فَذَاقُواْ وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
٥
ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَاتِ فَقَالُوۤاْ أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُواْ وَتَوَلَّواْ وَّٱسْتَغْنَىٰ ٱللَّهُ وَٱللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ
٦
-التغابن

مقاتل بن سليمان

{ أَلَمْ يَأْتِكُمْ } يا أهل مكة { نَبَأُ } يعني حديث { ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ } أهل مكة حديث الأمم الخالية كيف عذبوا بتكذيبهم رسلهم { فَذَاقُواْ وَبَالَ أَمْرِهِمْ } يقول: ذاقوا العذاب جزاء ثواب أعمالهم في الدنيا { وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ذَلِكَ بِأَنَّهُ } يعني ذلك بأن العذاب الذي نزل بهم في الدنيا { كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَاتِ } يعني البيان { فَقَالُوۤاْ أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُواْ وَتَوَلَّواْ } عن الإيمان { وَّٱسْتَغْنَىٰ ٱللَّهُ } عن عبادتهم { وَٱللَّهُ غَنِيٌّ } عن عبادة خلقه { حَمِيدٌ } [آية: 6] في سلطانه عند خلقه.