التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ قُوۤاْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَّ يَعْصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ
٦
-التحريم

مقاتل بن سليمان

ً{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ قُوۤاْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ } بالأدب الصالح النار في الآخرة { نَاراً وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ } يعني أهلها { وَٱلْحِجَارَةُ } تتعلق في عنق الكافر مثل جبل الكبريت تشتعل عليه النار بحرها على وجهه { عَلَيْهَا } يعني على النار { مَلاَئِكَةٌ } يعني خزنتها التسعة عشر { غِلاَظٌ شِدَادٌ } يعني أقوياء وذلك أن مابين منكبى أحدهم مسيرة سنة وقوة أحدهم أن يضرب بالمقمعة فيدفع بتلك الضربة سبيعن ألف عظم كل إنسان مسيرة أيام فيهوى في قعر جهنم أربعين سنة، فيقع أحدهم لا حياً ولا ميتاً. { لاَّ يَعْصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } [آية: 6] يعني خزنة جهنم.