التفاسير

< >
عرض

تَبَارَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
١
ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلْمَوْتَ وَٱلْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْغَفُورُ
٢
-الملك

مقاتل بن سليمان

قوله: { تَبَارَكَ } يعني افتعل البركة { ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ } أراده { قَدِيرٌ } [آية: 1] { ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلْمَوْتَ وَٱلْحَيَاةَ } فيميت الأحياء ويحيى الموتى من نطفة، ثم علقة، ثم ينفخ فيه الروح، فيصير حياً، قوله تعالى: { لِيَبْلُوَكُمْ } يعني ليختبركم بها { أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً }.
حدثنا عبدالله بن ثابت، قال: حدثني أبي، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو صالح، قال: أخبرنى مقاتل بن سليمان، عن الضحاك بن مزاحم، عن عبدالله بن عباس، قال: أيكم أتم للفريضة { وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ } في ملكه في نقمته لمن عصاه، { ٱلْغَفُورُ } [آية: 2] لذنوب المؤمنين.