التفاسير

< >
عرض

فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ
٥٠
وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ
٥١
وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
٥٢
-القلم

مقاتل بن سليمان

{ فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ } [آية: 50] { وَإِن يَكَادُ } يقول: قد كاد { ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } يعني المستهزئين من قريش { لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ } يعني يبعدونك { لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكْرَ } يقول: حين سمعوا القرآن كراهية له { وَيَقُولُونَ إِنَّهُ } إن محمد { لَمَجْنُونٌ } [آية: 51] { وَمَا هُوَ } يعني إن هو { إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ } [آية: 52] يعني ما القرآن إلا تذكرة للعالمين.