التفاسير

< >
عرض

مَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ
٢
وَإِنَّ لَكَ لأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ
٣
وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ
٤
فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ
٥
بِأَييِّكُمُ ٱلْمَفْتُونُ
٦
-القلم

مقاتل بن سليمان

فقال: { مَآ أَنتَ } يا محمد { بِنِعْمَةِ رَبِّكَ } يعني برحمة ربك { بِمَجْنُونٍ } [آية: 2] { وَإِنَّ لَكَ لأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ } [آية:3 ] يقول: غير منقوص لا يمن به عليك { وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ } [آية: 4] يعني دين الإسلام { فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ ٱلْمَفْتُونُ } [آية: 6] يعني سترى يا محمد ويرى أهل مكة إذا نزل بهم العذاب ببدر بأيكم المفتون يعني المجنون فهذا وعيد، العذاب ببدر، القتل وضرب الملائكة الوجوه والأدبار.