التفاسير

< >
عرض

وَٱلْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً
١
فَٱلْعَاصِفَاتِ عَصْفاً
٢
وٱلنَّاشِرَاتِ نَشْراً
٣
فَٱلْفَارِقَاتِ فَرْقاً
٤
فَٱلْمُلْقِيَٰتِ ذِكْراً
٥
عُذْراً أَوْ نُذْراً
٦
إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَٰقِعٌ
٧
-المرسلات

مقاتل بن سليمان

قوله: { وَٱلْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً } [آية: 1] يقول الملائكة وأرسلوا المعروف، ثم قال: { فَٱلْعَاصِفَاتِ عَصْفاً } [آية: 2] وهى الرياح، وأما قوله: { وٱلنَّاشِرَاتِ نَشْراً } [آية: 3] وهى أعمال بني أدم تنشر يوم القيامة، أما قوله: { فَٱلْفَارِقَاتِ فَرْقاً } [آية: 4] فهو القرآن فرق بين الحق والباطل، وأما قوله: { فَٱلْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً } [آية: 5] فهو جبريل صلى الله عليه وسلم وحده يلقى الذكر على ألسنة الأنبياء والرسل، وهو التاليات ذكراً، قوله: { عُذْراً أَوْ نُذْراً } [آية: 6] يقول: عذراً من الله، ونذراً إلى خلقه قال: { إِنَّمَا تُوعَدُونَ } من أمر الساعة { لَوَاقِعٌ } [آية: 7] يعني لكائن، ثم ما يكون في ذلك اليوم أنه كائن، { وَإِنَّ ٱلدِّينَ لَوَاقِعٌ } [الذاريات: 6] يقول: وأن الحساب لكائن.