التفاسير

< >
عرض

ويْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ
١
ٱلَّذِى جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ
٢
يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ
٣
كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِي ٱلْحُطَمَةِ
٤
وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْحُطَمَةُ
٥
نَارُ ٱللَّهِ ٱلْمُوقَدَةُ
٦
ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلأَفْئِدَةِ
٧
-الهمزة

تفسير مجاهد

أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن المبارك، عن ابن جريج قال: "الْهُمَزَة" بالعين والشدق واليد، "والُّلمَزَة": باللسان [الآية: 1].
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا سليمان بن حبان، قال ثنا موسى بن عبيدة الربذي، قال: سمعت محمد بن كعب القرظي في قوله: عز وجل: { ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلأَفْئِدَةِ } [الآية: 7]. يقول: { ٱلْحُطَمَةُ } يقول: تأْكله النار إِلى فؤاده، فإِذا بلغت فؤاده أَنشأَ خلقه.