التفاسير

< >
عرض

وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ
٣
تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ
٤
فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ
٥
-الفيل

تفسير مجاهد

أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا شيبان عن جابر، عن عكرمة: { طَيْراً أَبَابِيلَ } [الآية: 3]. يعني: زمراً زمراً.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا شيبان عن جابر، عن عبد الرحمن بن سابط، قال: يعني الكثير [الآية: 3].
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { طَيْراً أَبَابِيلَ } [الآية: 3]. يعني: من شتى، مجتمعة متتابعة.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن أَيوب السختياني وحميد الطويل عن عكرمة: { تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ } [الآية: 4]. قال هي بالفارسية "سنك وكل" يعني حجراً وطيناً.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن عطاءِ بن السائب، عن عكرمة قال: هي بالفارسية والنبطية [الآية: 4].
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا شريك عن جابر، عن عبد الرحمن بن سابط، عن عبيد بن عمير الليثي قال: "الأَبَابِيلْ" [الآية: 3]: المتتابعة. خرجت الطير من البحر، كأَنها أَمثال رجال الهند، سود معها حجارة، أَعظمها أَمثال الإِبل البزل، وأَصغرها أَمثال رؤوس الرجال، لا تريد شيئاً إِلا أَصابته، ولا تصيب أَحداً إِلا قتلته.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا شريك عن جابر، عن مجاهد قال: هي العنقاءُ المغربة.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم /94 و/ قال: ثنا شيبان، عن جابر، عن جابر، عن [مجاهد قال: هي مثل طير تصيب منهم، لم تر قبلهم]، ولا بعدهم، ترميهم بحجارة صغار، مثل البلسان من الصغر، لا تصيب منهم شيئاً إِلا أَفصلته حتى ينفذ.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا شيبان، عن جابر عن عكرمة قال: هي العنقاءُ المغربة ترميهم بحجارة مثل التين، تخرج من مخالبها وأَفواهها. لا تصيب منهم شيئاً إِلا حرقته، حتى كان يموت منهم في اليوم مائة أَلف [الآية: 3ـ4].
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا شريك عن حصين، عن عكرمة قال: هي طير بيض كأَن وجوهها وجوه السباع. [الآية: 3].
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ } [الآية: 5] العصف: ورق الحنطة.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن عطاءِ بن السائب، عن سعيد بن جبير قال: "الْعَصْف" [الآية: 5] هو الهبور.