التفاسير

< >
عرض

إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللَّهِ وَٱلْفَتْحُ
١
وَرَأَيْتَ ٱلنَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفْوَاجاً
٢
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَٱسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً
٣
-النصر

تفسير مجاهد

أَخبرنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا هشيم عن أَبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: { إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللَّهِ وَٱلْفَتْحُ } [الآية: 1]. قال: يعني فتح مكة.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { يَدْخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفْوَاجاً } [الآية: 2]. قال: يعني زمراً زمراً، فعند ذلك موتك يا محمد.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَٱسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً } [الآية: 3]. قال له: اعلم أَنك ستموت عند ذلك.