التفاسير

< >
عرض

وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً
١٣
ٱقْرَأْ كِتَٰبَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ ٱلْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً
١٤
مَّنِ ٱهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولاً
١٥
وَإِذَآ أَرَدْنَآ أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا ٱلْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً
١٦
-الإسراء

تفسير مجاهد

أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا شيبان وشريك عن منصور، عن مجاهد في قوله: { أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ } [الآية: 13]. قال: عمله، خيره وشره.
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد مثله.
أَنا عبد الرحمن، ثنا إِبراهيم، نا آدم، ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال: { طَآئِرَهُ } [الآية: 13]. عمله خيره وشره شقاوته وسعادته.
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا المبارك بن فضالة عن الحسن: { أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا } [الآية: 16]. قال: أَكثرنا. قال: وكانت العرب تقول: أَمر بنو فلان. أَي كثر بنو فلان.
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، ثنا آدم، ثنا ورقاءُ عن عبد الكريم، عن مجاهد قال: أَكثرنا فساقها [الآية: 16].
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا } [الآية: 16]. قال: بعثنا.