أَخبرنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ } [الآية: 57]. يقول: عيسى وعزير والملائكة. يقول: إِن هؤلاءِ يبتغون إِلى ربهم الوسيلة.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا }: مبيدوها { أَوْ مُعَذِّبُوهَا } [الآية: 58]: يعني بالقتل وبالبلاءِ ما كان. يقول: فكل قرية في الأَرض سيصيبها بعض هذا قبل يوم القيامة.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { وَآتَيْنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبْصِرَةً } [الآية: 59]. يعني: آية.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِٱلنَّاسِ } [الآية: 60] يقول: هم في قبضته.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { وَمَا جَعَلْنَا ٱلرُّؤيَا ٱلَّتِي أَرَيْنَاكَ } [الآية: 60]. يعني: ما رأَى حين أَسرى به.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ فِي ٱلقُرْآنِ } [الآية: 60]. قال: هي شجرة الزقوم.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا سلام بن مسكين، قال: سأَلنا الحسن عن قوله: { لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً } [الآية: 62]. قال: ذاك حين راز آدم فصرعه تلك الصرعة.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً } [الآية: 62]. يعني: لأَحتوين.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { جَزَاءً مَّوْفُوراً } [الآية: 63]. يعني: وافراً.