أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَقَضَيْنَآ إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ } [الآية: 4] إِلى قوله: { بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَآ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ } [الآية: 5]. وهم جند جاؤوهم من فارس يتحسسون أَخبارهم، ويسمعون حديثهم ومعهم "بخت نصر". فوعى حديثهم من بين أَصحابه، ثم رجعت فارس ولم يكثر قتال ونصرت عليهم بنو إِسرائيل. فهذا وعد الأًولى { فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ ٱلآخِرَةِ } بعث ملك فارس ببابل جيشاً، وأَمّر عليهم "بختنصر" فدمروهم. فهذا وعد الآخرة.
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً } [الآية: 8]. قال يحصرون فيها.