أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ} [الآية: 121]. قال: يعملون به حق عمله.
أنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {يَابَنِي إِسْرَائِيلَ ٱذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ ٱلَّتِيۤ أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ} [الآية: 122]. قال: فمن نعمه أَنه فجر لهم الحجر، وأَنزل عليهم المن والسلوى، وأَنجاهم من عبودية آل فرعون في نعم كثيرة.
أنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: حدثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، قال: سمعت عكرمة مولى ابن عباس يقول: "قال الله لإِبراهيم: إِني مبتليك بأَمر، فما هو؟ فقال إِبراهيم: تجعلني للناس إِمَاماً. فقال الله، عز وجل: نعم. فقال إِبراهيم: وأَمنا. فقال الله: نعم. فقال إِبراهيم: وتجعلنا مسلمين لك. فقال الله: نعم. فقال إِبراهيم: {وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةً مُّسْلِمَةً} [الآية: 128] قال الله: نعم.... قال إِبراهيم: وتتوب علينا. قال الله: نعم. قال إِبراهيم: وتجعل هذا بلداً آمنا. قال الله: نعم. قال الله: {وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ} [الآية: 126]، أَيضاً. فإِني أَرزقه في الدنيا حين استرزق إِبراهيم لمن آمن به، ثم / 4و / مصير الكافرين إِلى النار" .
قال ابن أَبي نجيح: سمعت هذا من عكرمة، ثم عرضته على مجاهد فلم ينكره.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: {مَثَابَةً لِّلنَّاسِ} [الآية: 125]. ويقول: (لاَ يَقْضُونَ مِنْهُ وَطَراً أَبَداً)، {وَأَمْناً} [الآية: 125]. يقول: لا يخاف من دخله.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم. قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن عطاءٍ بن أَبي رباح، في قوله: {وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [الآية: 125]. قال: مقامة عرفة والمزدلفة والجمار.
أنبا عبد الرحمن، قال: نا إبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا} [الآية: 128]. يقول: أَرنا مذبحنا.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {صِبْغَةَ ٱللَّهِ} [الآية: 138]. قال: يعني فطرة الاسلام التي فطر الناس عليها.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، قال: هذا في قول اليهود والنصارى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَـاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَىٰ} [الآية: 140]. فقال الله، عز وجل، لهم: لا تكتموا مني شهادة إِن كانت عندكم فيهم، وقد علم الله أَنهم يكذبون.