أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا أَبو فضالة، الفرج بن فضالة، عن لقمٰن بن عامر، عن أَبي أُمامة الباهلي قال: لو أَن أَحلام بني آدم كلهم جمعت فجعلت في كفة، وحلم آدم في كفة، لرجح حلم آدم أَحلامهم. يقول الله، عز وجل: {وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً} [الآية: 115].
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن عطاءِ بن السائب، عن أَبي الضحى، عن ابن عباس في قوله، عز جل: {فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَىٰ} [الآية: 123]. يقول: من قرأَ القرآن، واتبع ما فيه هداه الله من الضلالة ووقاه سوءَ الحساب. وذلك بأَن الله، عز وجل يقول: {فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَىٰ}.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو، عن أَبي سلمة، عن أَبي هريرة قال: "قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: المعيشة الضنك عذاب القبر" [الآية: 124].
أَنا عبد الرحمن، قال: نا [إِبراهيم، قال: نا آدم]، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {مَعِيشَةً ضَنكاً} [الآية: 124]. قال: ضيقة يضيق عليه قبره.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ٱلْقِيامَةِ أَعْمَىٰ} [الآية: 124]. قال: أَعمى عن الحجة.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً} [الآية: 125]. يقول: كنت في الدنيا بصيراً بحجتي.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَاماً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى} [الآية: 129]. قال: الأَجل المسمى: الموت. وفيه تقديم وتأْخير. يقول: لولا كلمة سبقت من ربك وأَجل مسمى، لكان لزاماً.