التفاسير

< >
عرض

فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلاَ نَصْراً وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً
١٩
وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي ٱلأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً
٢٠
وَقَالَ ٱلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا لَوْلاَ أُنْزِلَ عَلَيْنَا ٱلْمَلاَئِكَةُ أَوْ نَرَىٰ رَبَّنَا لَقَدِ ٱسْتَكْبَرُواْ فِيۤ أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوّاً كَبِيراً
٢١
يَوْمَ يَرَوْنَ ٱلْمَلاَئِكَةَ لاَ بُشْرَىٰ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَّحْجُوراً
٢٢
وَقَدِمْنَآ إِلَىٰ مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مَّنثُوراً
٢٣
-الفرقان

تفسير مجاهد

أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، /50 ظ/ قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ }. قال يقول الله، عز وجل، للمشركين الذين عبدوا عيسى وعزير والملائكة، حين قال عيسى وعزير والملائكة: أَنت ولينا من دونهم. فقال الله، عز وجل، للذين عبدوهم: { فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ }. يقول: كذبكم عيسى وعزير والملائكة، حين يكذبون المشركين، فما يستطيعون صرفاً، يقول: المشركون { فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلاَ نَصْراً } [الآية: 19].
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { يَوْمَ يَرَوْنَ ٱلْمَلاَئِكَةَ } [الآية: 22]. يعني: يوم القيامة.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله، عز وجل: { حِجْراً مَّحْجُوراً } [الآية: 22]. يعني: عوذا معاذا. الملائكة تقوله.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَقَدِمْنَآ إِلَىٰ مَا عَمِلُواْ } [الآية: 23]. يقول وعمدنا.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { هَبَآءً مَّنثُوراً } [الآية: 23]. قال: هو شعاع الشمس من الكوة.