أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا إِسرائيل عن عبد العزيز ابن رفيع، عن الطفيل قال: قالت ثمود لنبي الله صالح: {فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّادِقِينَ} [الآية: 154]. فقال لهم صالح اخرجوا. فخرج بهم إلى هضبة من الأَرض، فاذا هي تمخض كما تمخض الحامل. فانفجرت فخرجت الناقة من وسطها، فقال لهم صالح: {هَـٰذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ * وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوۤءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [الآية: 155 ـ 156]. قال: فلما مَلُّوهَا عقروها [الآية: 157]. قال: عبد العزيز بن رفيع: فحدثني رجل قال: فقال صالح لهم: آية العذاب أَن يصبحوا غدا خضراً واليوم الثاني صفرا واليوم الثالث سودا.
أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، ثنا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: {وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ} [الآية: 166]؟ يقول: تركتم أَقبال النساءِ، إلى أَدبار الرجال وأَدبار النساءِ.
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: {وَٱلْجِبِلَّةَ ٱلأَوَّلِينَ} [الآية: 184]. قال: يعني خليقة الأَولين.
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: {عَذَابُ يَوْمِ ٱلظُّلَّةِ} [الآية: 189]. قال: يعني ظل العذاب الذي أَتاهم.