التفاسير

< >
عرض

وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَّوْجٌ كَٱلظُّلَلِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى ٱلْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَآ إِلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ
٣٢
يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمْ وَٱخْشَوْاْ يَوْماً لاَّ يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلاَ مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا وَلاَ يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ
٣٣
إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي ٱلأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَيمٌ خَبِيرٌ
٣٤
-لقمان

تفسير مجاهد

أَنا عبد الرحمن، ثنا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد. ونا آدم، نا شيبان عن جابر عن مجاهد قال: "الختّار" [الآية: 32]: الغدار.
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { وَلاَ يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ } [الآية: 33]. قال: الغرور، الشيطان.
أَنبا عبد الرحمن، ثنا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ } [الآية: 34]. قال جاءَ رجل من أَهل البادية إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: إِن امرأَتي حبلى، فاخبرني ماذا تلد؟ وبلدنا جدبه محل، فاخبرني متى ينزل الغيث؟ وقد علمت أَين ولدت، فاخبرني أَين أَموت؟ فأَنزل الله هذه الآية: قال مجاهد: وهن مفاتح الغيب لا يعلمها إِلا هو [الأَنعام: 59].
أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا سليمان بن حرب عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد ابن المسيب قال: كان لقمان الحكيم خياطاً [الآية: 13].